أسفرت جهود الخارجية المصرية والهيئة العامة للثروة السمكية بمحافظة كفر الشيخ عن الإفراج عن 17 صيادا مصريا من أبناء قرية برج مغيزل مركز مطوبس بكفر الشيخ ومركب الصيد "المكافح" الخاصة بهم وذلك بعد أن أمرت نيابة درنة الليبية بحبسهم مؤخرا 15 يوما على ذمة التحقيق بعد أن تم ضبطهم منذ 5 أيام وهم على مقربة من المياه الإقليمية الليبية واحتجاز المركب الخاص بهم .
وكانت السلطات الليبية قد احتجزت منذ خمسة أيام مركب صيد جديدة تسمي "المكافح" بمنطقه درنة داخل مياه البحر المتوسط أثناء توجههم في رحله صيد بجزيرة مالطا داخل مياه البحر المتوسط بالقرب من المياه الإقليمية الليبية وعليها 17 صيادا جميعهم من أبناء قرية برج مغيزل مركز مطوبس بكفر الشيخ.
وقال أحمد عبده نصار، نقيب الصيادين بكفر الشيخ: إنه بعد حبس الصيادين قام بإجراء اتصالات مكثفه مع رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية الذي قام علة الفور بعرض مذكرة على الخارجية المصرية التي تدخلت على الفور وقامت بمخاطبة وزاره الخارجية الليبية والسفير والقنصل المصري بليبيا والتي استجابت على الفور لجهود الجميع وقامت بالإفراج الفوري عن جميع الصيادين ومركب الصيد الخاصة بهم وهم جميعا في طريق عودتهم ومن المتوقع أن يصلوا غدًا الأربعاء إلى أرض كفر الشيخ .
وتوجه نصار بالشكر للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والخارجية المصرية على جهودهم وطالبهم بالتدخل من أجل الإفراج عن 15 صيادا آخر من نفس القرية بعد تجديد حبسهم 15 يوما آخرين والإفراج عن المركب "إخناتون" الخاصة بهم بعد ضبطهم أثناء عودتهم من رحلة صيد في جزيرة مالطا منذ 20 يوما وتم احتجازهم بالسجون الليبية .