أكد ممدوح رمزي، عضو مجلس الشورى أن الغاء حظر استخدام الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية الذي نص عليه قانون مباشرة الحقوق السياسية هو بداية الطريق للدخول في حرب أهلية بين المسلمين والأقباط في مصر.
قال رمزي في تصريح خاص لشبكة "رصد" الاخبارية ان رفع فصيل مصري شعاره الديني الخاص هو اشعال لفتيل نار الطائفية، مضيفا ان الشعارات الدينية في مصر قد تستفز الطرفين.
وتابع حديثه، انه من الممكن ان يتعدى فصيل مثل السلفيين على أي مسيرة داعمة لأي مرشح قبطي ويرفع القائمون على المسيرة شعار للدين المسيحي، لأنه قد يستفزهم مما يؤدي الى العنف بين أبناء الوطن.
وأكد رمزي أن المحكمة الدستورية سترفض ذلك القانون، لأنه يكرس التمييز الديني بين المصريين، ورفع الشعارات في الداعية الانتخابية خاصة الدينية يؤدي الى افتعال المشاكل والحروب.
يذكر انه قد وافق مجلس الشورى فى جلسته المسائية اليوم، الثلاثاء، على المادة 61 من مشروع قانون مباشرة الحقوق السياسية، والتى تنص على إلغاء حظر استخدام الشعارات الدينية فى الدعاية الانتخابية، ونصت المادة على: "تحظر الدعاية الانتخابية القائمة على التفرقة بين المصريين بسبب الدين، أو الجنس، ويعاقب كل من يقوم بمخالفة هذا الحظر بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تجاوز عشرة آلاف جنيه".