حملت حركة شباب من أجل العدالة والحرية "مكتب الإرشاد" مسئولية أحداث المقطم وعلى رئيسهم "مرسى وخيرت الشاطر ومحمد بديع " مسئولية ما حدث من اعتداء من مليشياتهم على المتظاهرين السلميين بميدان النافورة قبل حتى أن تتحرك المسيرة لمقر جماعة الإخوان، للتنديد بما حدث من الاعتداء بالضرب على ميرفت ودومة ومجموعة من النشطاء أثناء رسمهم الجرافيتى.
كما حملت الحركة فى بيان أصدرته اليوم وزير الداخلية المسئولية الكاملة واتهمته بالتواطىء مع "مكتب الإرشاد" والخيانة العظمى، ووقوفهم مكتوفين الأيدى وإفساح الطريق لمليشيات الإخوان لمحاصرة المتظاهرين والاعتداء عليهم مكتفيين بحماية مقرات الإخوان، وكأنهم داخلية جماعة الإخوان فقط.
وقالت الحركة: ما زالت جماعة الإخوان المسلمين ورئيسهم "مرسى" مصرين على استعداء الشعب المصرى والتطاول عليه والتنكيل بكل مطالبه، وكأن الشعب المصرى أعطاهم البلد بشيك على بياض وما زالت مليشيات جماعة الإخوان تتطاول على الشعب الذى أخرجهم من الظلمة إلى النور وجعلهم من المحظورين إلى أصحاب السلطة.