نظم العشرات من أنصار ومؤيدي أحمد قذاف الدم ، منسق العلاقات المصرية الليبية في عصر النظام السابق,اليوم(الخميس) وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام , مطالبين السلطات المصرية وجهات التحقيق بعدم تسليمه لليبيا.
وأكد المتظاهرون أن محاكمة "قذاف الدم" والمتهمين الليبيين هي محاكمات سياسية, مطالبين بعدم تسليمهم للسلطات الليبية, معللين ذلك بافتقاد ليبيا لدولة القانون, وأنها تحولت لدولة "المليشيات", وأن محاكمته لن تكون عادلة في ظل الأوضاع الراهنة هناك.
وأضاف بعض المقربين من قذاف الدم, أن المحاكمات الحالية محاكمات انتقامية، فلو تأكد له خضوعه لمحاكمات عادلة, لسافر على الفور في أول طائرة إلى ليبيا, وسلم نفسه, ليخضع للتحقيق.