تظاهر صباح اليوم ( الاثنين) عمال بشركة ايديال أمام مجلس محكمة الدولة للمطالبة بعدم عودة الشركة للقطاع العام مرة أخرى في حين نظم عمال آخرون مظاهرة مضادة للمطالبة بعودة الشركة مرة أخرى للقطاع العام
ويقول محمد الأزاز – مدير التدريب بالشركة وأحد المؤيدين لعدم عودة الشركة للقطاع العام – أنهم يطالبون بعدم خروج الشركة من القطاع الخاص، وأوضح أن الشركة فى ظل القطاع الخاص توسعت وانتشرت في 62 دولة، كما أن القطاع الخاص يعطيهم مرتبات أفضل من مرتبات القطاع العام ومزاياه أفضل، لذلك لا يوجد سبب فى عودة الشركة للقطاع العام.
بينما قال محمد – أحد العمال بالشركة – أنه لا يوجد لهم حقوق نهائيا وأن هناك من يحاول مساومة الناس على ترك الشركة من عدمها وأن الشركة فى القطاع العام مزاياها أفضل لهم من مزايا القطاع الخاص.
وأضاف إسلام مصطفى – أحد العمال بالشركة – أنه يعمل منذ 5 أعوام فى الشركة وأن المطالبين بعدم عودة الشركة للقطاع العام يأخذون مرتبات بالآلاف، ويخشون تناقص مرتباتهم إذا انضمت الشركة للقطاع العام، بينما نحن نأخذ مرتبات قليلة وفى المقابل نعمل أكثر من أي أحد، كما أن مكان عمله فى القطاع الخاص غير مضمون وهناك موظفين يفصلون لمجرد تغيبهم يومين عن العمل
وقال سامي محفوظ أحمد – موظف بالشركة – أن شركة ايديال تعمل بنظام ثلاثة عقود منها عقود مفتوحة وأخرى مدة وأخرى برميير وأصحاب العقود المفتوحة معدودين ولا يوجد مشكلة لديهم سواء كانوا في القطاع الخاص أو العام، بينما عقود بريميير هم عمال تستعين بهم الشركة في أوقات الصيف وعندما ينتهى ضغط العمل الصيفي تقوم الشركة بفصلهم من العمل بدون أي حق
وردد المعارضين لضم الشركة للقطاع العام شعارات "روح روح يا غشيم .. مش هتاخد ولا مليم " فى حين رد عليهم المؤيدين لعودة الشركه للقطاع العام "شومه شومه شومه .. عاوزينها تبقى حكومه "
جدير بالذكر أنه من المنتظر أن تصدر محكمة مجلس الدولة اليوم حكم بعودة شركة ايديال للقطاع العام أو عدم عودتها.