حمل الحزب المصري الديمقراطي وزارة الداخلية مسئولية ما حدث أمام مقر جماعة الأخوان المسلمين بالمقطم من اعتقال لشباب المتظاهرين و صحفي.
وحذر الحزب، في بيان له اليوم(الاثنين)، الداخلية من الدفاع عن المنتمين للحزب الحاكم علي حساب شعب مصر، مشير" بعد الاعتداءات الجسيمة علي شباب من المتظاهرين العزل أمس ومهاجمة والاعتداء علي المتظاهرات بل والتعدي علي صحفيين والذي كان من الأجدى أن تعتقل الشرطة هؤلاء البلطجية وخصوصًا أن هناك فيديوهات مصورة قد بينت وجوه المهاجمين إلا أن الشرطة دائما وأبدا تفضل اعتقال الضحية دلا من الجاني.
وطالبي الحزب الداخلية بسرعة الإفراج عن المعتقلين من المتظاهرين والمتظاهرات والصحفي ، محذر من تصاعد الأحداث أن لم تقرر الشرطة بجانبه من تقف شعب مصر أم حاكمها.