تقدم الدكتور حامد صديق ببلاغ للنائب العام المستشار طلعت عبد الله ضد نقابة الصحفيين لاتهامهم بالتزوير في انتخابات نقابة الصحفيين.
وأكد مقدم البلاغ أن نقابة الصحفيين شهدت أمس الجمعة انتخابات وثبت في الإجراءات القانونية بشأن التحفظ على صناديق انتخابات نقيب الصحفيين وكذلك بطاقات التصويت وكشوف تسجيل الناخبين إذ أن ما أعلن بشأن نتيجة الانتخابات يشكك في صحة النتيجة وأن التزوير قد ضرب بأصوات الناخبين مما يكون وجوبا التحقق من النتيجة للأهمية القصوى.
وأضاف مقدم البلاغ أن ما أعلن بشأن حصول الأستاذ ضياء رشوان على 1280صوتا من 2339 من عدد الأصوات الصحيحة للمقيدين في كشوف الجمعية العمومية لا يتفق مع العقل والمنطق خاصة بعد إغلاق تسجيل الحضور والذي وصل بالكاد النصاب ولم يتجاوز عن النصاب شئ يذكر(الساعة الثالثة بعد الظهر)، فقد أعلن أن عدد من تم تسجيله حتى الساعة الثانية بعد الظهر 1200 ناخب، ثم أعلن أن النصاب قد اكتمل بالكاد أى 1513 في الساعة الثالثة، وهذا يعنى أن عدد أصوات الناخبين لا يجوز أن يتعدى 1513 ناخب إذ لا يجوز للناخب الواحد أن يدلى بأكثر من مرة.
وتساءل مقدم البلاغ انه كيف تصل عدد الأصوات الصحيحة إلى 2339 صوت أي أن من سجل اسمه من الساعة الثانية حتى الساعة الثالثة وصل إلى أكثر من 1339 أي في كل دقيقة يتم تسجيل 22 ناخب وهذا قد لا يتفق عقلا فمن ثم يكون الأمر يتطلب التحقيق، ونظرا لأن الأمور أصبحت متشابكة ومن الصعب فصل بعضها عن بعض وأنها تؤثر بشكل عام وتعكس الوضع القائم، وإّذا كان الإبلاغ عن الجريمة واجب على كل مواطن حفاظا على الوطن وحق يقره القانون ويكفله الدستور وهذا ما أكدته المادة 37 من قانون الإجراءات الجنائية، فمن ثم يكون للطالب الصفة والمصلحة في التحقيق في هذا الشأن خاصة أن الصحافة والصحفيين يؤثرون بشكل مباشر في شخصية المواطن ويكونون فكر المواطن فإذا تحقق وتبين أن انتخابات نقابة الصحفيين مزورة فإن مردوده سيشكك في نقل الأخبار.
اخير اطالب النائب العام وقف نتيجة انتخاب النقيب وكذلك أعضاء النقابة المنتخبين للتجديد الثلثى، و سرعة التحقيق فى شأن حقيقة تزوير انتخابات نقابة الصحفيين، و التحفظ على كشوف الناخبين المقيد اسماؤهم والذين أدلوا بأصواتهم وصناديق الانتخابات .
