خرج آلاف الأقباط من مدينة أسيوط صباح اليوم الأربعاء لتشييع جثمان "عزت حكيم عطا الله"، الذي قتل إثر التعذيب في السجون الليبية على خلفية اتهامه ، وأقباط آخرين بالتبشير لنشر المسيحية أوائل شهر مارس الجاري، وذلك وسط تواجد أمني مكثف أمام الكنيسة الإنجيلية بأسيوط.
وردد المشيعون للجثمان هتافات متعددة منها "مهما قابلنا صعاب في العالم، لا شيء يسعدنا سوى لقاء يسوع".
ومن جانبهم اتهم أهل الفقيد السلطات المصرية بالتقاعس عن معرفة حقيقة اتهام ذويهم، وغيرهم من شباب الأقباط، وعدم اهتمام الخارجية بالأمر أو إرسال محامين مصريين لتقصي الحقيقة، مؤكدين أن المجني عليه ليست له أي انتماءات دينية أو سياسية، وإنما ذهب من أجل العمل، وكسب المال لا من اجل التبشير كما ادعوا .