قال د. مصطفى الفقى- أحد كوادر الحزب الوطني المنحل – أن لديه معلومات أن الرئيس مرسى يبكى بشدة لخوفه من ظلم الناس.
وأضاف الفقى خلال حواره مع الإعلامي خالد صلاح على قناة النهر أمس (الاثنين): كنت حين أتحدث إلى مبارك و أسرته عن مشاكل المصريين فيقولون " نعمل إيه اكتر من كدا ؟؟" مشيرًا إلى أن السلطان قابوس عرض على مبارك 50 مليون دولار كل سنة لصيانة القصور الرئاسية فقط .
وأوضح أنه لا يستبعد تدخل مكتب الإرشاد في قرارات الرئيس وأنه يتمني أن تتخلى المعارضة عن فكرة إزاحة حكم الإخوان.
وتابع: كنت من أكثر المتعاطفين مع الإخوان قبل الثورة و كانوا أكثر تواضعاً من الآن، وزرت هشام طلعت مصطفى في السجن و قابلت الشاطر و احتضنته و دعوت الله له أن يفك أسره مشيرًا إلى حزنه من تعامل الشاطر معه بعد فوز مرسي و أنه من أكثر الشخصيات غموضاً في الإخوان.
وأشار إلى أن فكرة الصندوق في الدول الفقيرة لا تأتى بالأفضل دائماً و إنماالتوافق و التكامل ، وقال: أتمنى عودة الجنزورى للحكومة فالوقت لا يسمح بالتجربة و إنما نحتاج الخبرة فيإدارةالأزمةالحالية .
وحول الحديث عن النفوذ الإيراني في المنطقة قال أن إيران لديها أجندة في الشرق الأوسط والتعامل السياسي معها ضرورة مشيرًا إلى أن مصر مستهدفة من الداخل و الخارج و لا العسكر ولا الإخوان قادرين على تحديد المتآمر .
وأشار إلي أنه سأل اللواء عمر سليمان لماذا لم يكلفك الرئيس بإدارة شئون البلاد فأجابه بأن الفوضى في الشارع لن يوقفها إلاالجيش مشددًا على أنه من المستحيل أن يعود الجيش للحياة السياسية مرة أخري لمرارة تجربته السابقة .
ولفت أن المشير و رئيس الأركانعلموا بفوز مرسى من التلفزيون و لا يوجد ما يسمى بالمؤامرة أو الصفقة بين الجيش و الإخوان.
وعن أوضاع الإعلام أشار الفقي إلي أن وزير الإعلامالحاليمحترم و يحاول أن يجعل ماسبيرو محايد قدر الإمكان،وأن الإعلام الخاص به بعض التوجهات الخاصة و التحريض وأن المحطات السلفية المتشددة لا تعجبه.
وقال: " المعارضة تعبانة و أنا زعلان منهم جداً " وشباب الشارع ينسلخ تدريجياً من جبهة الإنقاذ، والبرادعى رجل دولي وليس رجل شارع و كنت أتمنى أن يستغل شباب الثورة في تنظيم وطن كبير .
وأكد أن فكرة المقاطعة سخيفة لأنك تتخلى طواعيةً عن مقاعدك و تعود لتبكى عليها و وقتها لن يتعاطف معك أحد .