كشف الدكتور أسامة ياسين وزير الشبابعن أن وزارة الشباب ستشهد تطوير ضخم في منشآتها بعد سنة لتشبه المنشآت في الدول الديمقراطية.
قال ياسين أن الحس الوطني لدى الشباب يبشر بمستقبل مشرق لهم وقدرتهم على التجمع حول مطالب تخدم المجتمع يؤكد أن القادم أفضل بلا شك.
وأضاف وزير الشباب في حوار مع برنامج "بلا حدود": اعتقد ان البرلمان القادم سيشهد زيادة كبيرة في تمثيل الشباب، وعلينا السعي لدمج الشباب في السلطة التنفيذية وليس التشريعية فقط".
وأكد ياسين أنه بفضل جهود وزارة الشباب وضعت مادة للشباب في دستور مصر وهى المادة 71 ، مضيفا أن هذا مكسب كبير لا يمكن أن تجاهله.
وتابع وزير الشباب: أتفهم سبب إحباط الشباب نتيجة لمشكلات المجتمع، مضيفا هذا يرجع إلى سقف طموحاتهم الكبيرة جدا، والمطلوب الآن أن نبتكر آليات تكفل للشباب الخروج من هذه الحالة عن طريق تشجيعهم على المشاركة في المجتمع ليس مشاركة في أحزاب فقط ولكن أيضا المشاركة بالترشح لانتخابات مراكز الشباب.
وذكر الوزير أنه لم يجد أي شاب يقود منشأة شبابية خلال جولاته التفقدية ، مشددا علي خطورة هذا الأمر قائلا:" أي منشأة لن تنجح إذا كان يقودها غير الشباب".
وأشار إلي أن الوزارة أصبح لها رؤية واضحة شارك فيها الشباب بأنفسهم وستتوج قريبا بمؤتمر قومي للشباب، مؤكدا علي سعي الوزارة لإيجاد آلية يمكن من خلالها وصول جميع أنشطها للشباب.
وأكد ياسين علي أن إمكانات الوزارة ضخمة جدا، وأن هناك ثورة إنشائية كبيرة تضم 4355 مركز شباب وحاليا نسعى للوصول إلى القرى التي لا يوجد بها مراكز شباب ولدينا 11 مركز تعليم مدني ومن خلاله يمكن تعليم الشباب الثقافة المدنية، بالإضافة إلى11 مدينة شبابية وهى عبارة عن مكان للإعاشة للشباب وبه عدد من الملاعب وحمامات السباحة وقاعات التدريس، و13 بيت شباب بالمحافظات وفكرته تقوم على تشجيع الشباب على السياحة الداخلية.
وأشار إلي أن وزارة الشباب تقدم حاليا عديد من المبادرات على رأسها مبادرة وزارات بلا أسوار وتهدف لإتاحة منشآت جميع الوزارات المشاركة في المبادرة أمام الشباب وتمكينهم.
كما أطلقت الوزارة مبادرة "التدريب والتشغيل" لحل مشكلة البطالة وتهدف لجميع الوزارات المعنية بتدريب الشباب ولتوفير فرصعمل وتوعيه الشباب بالمشروعات الصغيرة وتمويلها.
