انتقد الدكتور أحمد سعيد – رئيس حزب المصريين الأحرار- قرار منع أنسي، وناصف ساويرس من السفر، معتبرا أنه يحمل رائحة انتقام سياسي ضد الرموز والشخصيات المعارضة لسياسات النظام، على حد وصفه.
وتساءل سعيد في تصريح صحفي له قائلا: "هل يعقل أن تكون هناك ضريبة تفرض على عملية استحواذ تمت منذ 5 سنوات وبعد إصدار قانون جديد لفرض هذه الضريبة؟ وهل يتم في أي مكان في العالم تطبيق قانون بأثر رجعي؟ وكيف يمنع أشخاص من السفر أثناء تقديمهم لطعن على قرار المطالبة الضريبية ولم يصدر أي حكم نهائي يضعهم تحت طائلة الاتهام بالتهرب الضريبي؟ وكيف يعقل منع مواطنين من السفر بدون أن يكونوا متهمين بأي تهمة؟".
وقال سعيد فى تصريحه " إن هذا الإجراء انتقامي بحق عائلة وطنية تقوم بدور مهم في الاقتصاد القومي، وهو رسالة جديدة لرجال الأعمال المصريين وللمستثمرين الأجانب على السواء".
واصدر النائب العام، المستشار طلعت عبد الله قرارا بوضع كل من رجلي الأعمال أنسي نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة "أوراسكوم للانشاءت والصناعة" ،وناصف أنسي نجيب ساويرس، المدير التنفيذي للشركة، على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول،بناء علي الطلب المقدم من الدكتور المرسي حجازي، وزير المالية، لتحريك الدعوى الجنائية قبلها والتحقيق معهما في ما هو منسوب إليهما من التهرب من أداء ضرائب مستحقة عليهما تقدر بنحو 14 مليار جنيه عن أرباح صفقة بيع شركة "أوراسكوم بيلدينج" إلى شركة "لافارج" الفرنسية، والتي حققت أرباحا لهما تقدر بنحو 68 مليار جنيه.
