أعلنت شركة فيليب موريس إنترناشيونال الأميركية استحواذها على حصة (14.7%) في الشركة الشرقية إيسترن كومباني في مصر، وتعد أكبر شركة لتصنيع السجائر في مصر، وتقوم أيضا بتقديم منتجات أخرى من ضمنها السيجار وتبغ الغليون.
وقد أفاد فريد دي وايلد، رئيس الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا ودول الكومنولث، “نحن نتطلع إلى بحث مجالات التعاون المحتملة مع الشركة الشرقية، بما في ذلك الفرص المتاحة لتقديم خيارات أفضل من السجائر إلى المدخنين البالغين في مصر”.
وفيليب موريس إنترناشيونال (PMI) هي من أكبر الشركات الدولية الرائدة، تتكون محفظة المنتجات الحالية للشركة بشكل أساسي من السجائر والمنتجات الخالية من الدخان.
كانت «الشرقية للدخان» باعت 30% من أسهمها، نهاية العام الماضي، للشركة الإماراتية «جلوبال للاستثمارات القابضة».
وبنهاية الربع الأول من العام الجاري، أصبح المساهمون بأكثر من 5% في «الشرقية للدخان» أربعة أطراف: «جلوبال للاستثمار القابضة» بنسبة 30%، و«الشركة القابضة للصناعات الكيماوية» 20.95%، وصناديق استثمار «آلان جيري» 7.46%، واتحاد العاملين المساهمين 5.2%، في حين ظلت بقية الأسهم حرة للتداول، وفق إفصاح هيكل المساهمين الذي أرسلته «الشرقية» للبورصة المصرية، عن أول ثلاثة أشهر من العام الجاري.
وفي بيان إعلان الاستحواذ، قالت «فيليب موريس» إنها و«الشرقية» ستستكشفان المجالات المحتملة للتعاون الاستراتيجي كجزء من الصفقة، بما في ذلك منتجات التبغ المُسخّن.
وحسب موقع مدى مصر قال مصدر على صلة بالملف، طلب عدم ذكر اسمه، إن «فيليب موريس» لها حصة أقلية في أسهم «الشرقية للدخان»، من خلال صناديق استثمار «آلان جيري»، ولا يمكن الحكم على الصفقة بشكل نهائي قبل التعرف على باقي التفاصيل، وإن أشار إلى أنها بشكل عام تعني زيادة حصة الشركة اﻷمريكية في سوق صناعة التبغ في مصر.
وتعد «الشرقية للدخان» أكبر مُصنع للسجائر والتبغ في مصر، بحصة سوقية تصل إلى 70% تقريبًا، وفق تصريحات سابقة للرئيس التنفيذي للشركة، هاني أمان.
بينما تتنافس ثلاث شركات كُبرى على الحصة الباقية، اثنان منها تستخدمان مصانع الشرقية للدخان، وهي «فيليب موريس» و«اليابانية الدولية JTI»، بالإضافة إلى شركة المنصور إنترناشيونال وكيل شركة إمبريال العالمية.
