حذرت وزارة الخارجية، اليوم الاثنين من مخاطر عملية عسكرية للاحتلال في مدينة رفح الفلسطينية، بعد دعوة جيش الاحتلال الفلسطينيين إلى إخلاء المناطق الشرقية للمدينة.
وأضافت الخارجية في بيان لها أن «هذا العمل التصعيدي ينطوي على مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني».
وطالبت مصر تل أبيب بممارسة «أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقنا لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة».
وأكدت الخارجية أن «مصر تواصل اتصالاتها على مدار الساعة مع كافة الأطراف من أجل الحيلولة دون تفاقم الوضع أو خروجه عن السيطرة».
وأعلنت الرئاسة الفلسطينية اليوم الاثنين أيضا أنها تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية خاصة الأميركية، لمنع اجتياح رفح.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، وفقا لوكالة «وفا»: «نطالب الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لمنع وقوع هذه المجزرة التي نحذر من تداعياتها الخطيرة» مشددة على أن «اجتياح رفح يعني أن مليونا ونصف المليون مواطن فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية، ومحاولات تهجير حذرنا منها سابقا».
من جانبها، حذرت حركة «حماس» من أن التحضير لهجوم على رفح يتجاهل الكارثة الإنسانية ومصير الرهائن في غزة.