كشف مستوطن إسرائيلي ناج من هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس على مستوطنات غلاف غزة، إن 50 مشاركا في مهرجان نوفا الموسيقي الذي نظم قرب مستوطنة “رعيم” في المنطقة يومها، انتحروا في أوقات لاحقة جراء تأثير الصدمة.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 نفذت حركة “حماس” هجوما مفاجئا على 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية في المناطق المحاذية لقطاع غزة.
ونقلت هيئة البث العبرية، الثلاثاء، عن غاي بن شمعون، أحد المشاركين في الحفل، قوله لأعضاء لجنة رقابة الدولة البرلمانية: “هناك نحو 50 حالة انتحار في نوفا، وهذا الرقم كان صحيحا قبل شهرين، وهناك العديد من الأشخاص الذين تم إدخالهم قسرا إلى المستشفى”.
وأشارت هيئة البث إلى أن ناجين من الهجوم “تحدثوا عن الصدمة الشديدة التي يعانون منها منذ 7 أكتوبر، والصعوبات الجسدية وخاصة الصعوبات البيروقراطية والقاسية من جانب السلطات الحكومية”.
فيما قالت نعمة إيتان، ناجية أخرى من الحفلة، في المناقشة ذاتها: “لولا طبيبتي النفسية لما كنت هنا، لدي أصدقاء لم ينهضوا من السرير بعد وآخرون لا يوجد من يستجيب لاحتياجاتهم”.
وتابعت إيتان: “شاركت في دراسة فحصت نبضي وغيره من المؤشرات وكشفت لي مدى سوء حالتي الصحية، متوسط ساعات نومي هو ساعتين في الليلة”.
وأشارت هيئة البث إلى أنه “تم طلب رأي مراقب الدولة بشأن معاملة السلطات للناجين من نوفا”.
وأضافت: “طُلِب من وزارة الصحة توضيح أن هذا الرقم الخاص بعدد حالات الانتحار من نوفا غير صحيح”.
كما نقلت هيئة البث عن أور ناسا، إحدى المشاركات في الجلسة، قولها إن “صديقة لها توقفت عن العمل بسبب نوبة نفسية تعرضت لها، لكن أطباء التأمين الوطني لم يعترفوا بها كضحية عمل”.
وأضافت: “أنا بحاجة للذهاب إلى طبيب نفسي، ولكن لا يوجد موعد سوى بعد مدة 5 أشهر أخرى”.