أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان يوم الأحد، أن وفدا من الحركة وصل إلى القاهرة والتقى برئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل.
وشددت حماس في بيانها على تمسكها بمطالبها الوطنية الطبيعية وحرصها على التوصل لاتفاق يحقق وقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وعودة النازحين بحرية إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وإغاثة شعبنا وبدء إعمار ما دمرته قوات الاحتلال.
وقالت إن الحركة متمسكة بإنجاز صفقة تبادل الأسرى بحيث يتم بموجبها الإفراج المتبادل عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس والمقاومة في غزة.
كما أكدت حماس على الإصرار مع كل القوى والفصائل الفلسطينية على تحقيق أهدافنا الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير.
واستؤنفت يوم الأحد محادثات وقف النار في غزة في العاصمة المصرية القاهرة، حيث ذكرت وسائل إعلام عالمية بأنه من المرجح أن يحضر الاجتماعات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرز، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير المخابرات المصرية عباس كامل.
كما قرر مجلس حرب الاحتلال في ختام اجتماعه الأحد، إيفاد رئيس جهاز الموساد ديفيد برنياع إلى القاهرة، حيث تستأنف مفاوضات وقف النار والأسرى.
هذا، وذكر تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” السبت إن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة تبرز كقضية رئيسية في صلب المفاوضات الدائرة بشأن وقف النار وإطلاق الأسرى.
وقالت الصحيفة إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تضغط على الاحتلال للسماح لأعداد محدودة من المدنيين بالعودة إلى الجزء الشمالي من القطاع، وهي نقطة خلاف رئيسية متبقية في محادثات وقف إطلاق النار واحتجاز الأسرى.
من جهة أخرى، قال مسؤول بارز في الإدارة الأميركية إن الرئيس بايدن بعث يوم الجمعة برسالتين إلى عبدالفتاح السيسي وأمير قطر يدعوهما فيهما إلى الضغط على حماس لإبرام اتفاق بشأن أسرى الاحتلال.