أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة أن جيش الاحتلال يكرر استهداف الساعين للحصول على المساعدات كلما وصلت شاحنات المواد الإغاثية إلى القطاع.
وأضاف المتحدث في بيان اليوم الثلاثاء، أن “هناك تعمد لاستهداف الساعين للحصول على مساعدات لخلق حالة من الفوضى” مشيرا إلى أن “طريقة إيصال الشاحنات وظروف الحصول على المساعدات الشحيحة مهينة”.
من جهتهه قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: إن “استهداف جيش الاحتلال للمدنيين الفلسطينيين وإطلاق الرصاص الحي عليهم عند وصولهم إلى دوار الكويت للحصول على الطحين والمساعدات الغذائية، هو إمعان في تعزيز المجاعة، وتكريس الحصار، وعدم الرغبة في إنهاء هذه الكارثة الإنسانية”.
وأضاف: “نحمل الإدارة الأمdركية والاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن تأزيم الواقع الإنساني وتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة في ظل ارتفاع أعداد الوفيات نتيجة الجوع وسوء التغذية والجفاف”.
وتابع: “نطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية وإدخال 1000 شاحنة من المساعدات إلى جميع المحافظات خاصة شمال القطاع”.
وكان الجيش الإسرائيلي ألقى أمس مناشير لأهالي قطاع غزة مستشهدا بالقرآن والسنة، بعد أيام من مجزرة شارع الرشيد التي أدت لوقوع مئات القتلى والجرحى بين فلسطينيين اصطفوا للحصول على المساعدات.
واستخدم الجيش الإسرائيلي هذه المناشير لتعزيز تأكيده “أن الحشود الفلسطينية هاجمت شاحنات المساعدات، مما أدى إلى مقتل العشرات بسبب الازدحام الشديد والدهس”.