أعلنت الولايات المتحدة، إمكانية إعادة النظر في قرارها بتصنيف جماعة “الحوثي” اليمنية “منظمة إرهابية” بشرط وقف هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن.
جاء ذلك في منشور على حساب السفارة الأمريكية لدى اليمن بمنصة “إكس”، على لسان السفير ستيفن فاجن.
وقال فاجن: “سيدخل تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية حيز التنفيذ في 16 فبراير/ شباط الجاري، لكن يمكن إعادة النظر بالقرار إذا أوقفت مليشيا الحوثي هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
فيما لم يصدر أي تعليق فوري من الحوثيين بشأن تصريح السفير الأمريكي.
وفي 17 يناير /كانون الثاني الماضي، أعلنت الولايات المتحدة تصنيف الحوثي “منظمة إرهابية عالمية”، بحجة هجمات الجماعة “غير المسبوقة ضد القوات العسكرية الأمريكية، والسفن البحرية الدولية العاملة في البحر الأحمر وخليج عدن”، وفق بيان للخارجية الأمريكية.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي مطلق، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف “حارس الازدهار” الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.