أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، أن قواته قتلت “خطأ” ثلاثة من المحتجزين لدى حركة حماس، أثناء المعارك في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قوة تابعة له “أطلقت النار بالخطأ على رهائن إسرائيليين على أنهم يشكلون تهديدا، ما أدى إلى مقتلهم”.
وأضاف: “أثناء مسح ومعاينة منطقة الحادث ثارت شبهة حول هوية قتيلين، ولكن حين تم نقل الجثث للفحص في إسرائيل تبين أنهم ثلاثة من المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في غزة”.
وأردف البيان أنه “حين تمت معاينة جثتين من الذين سقطوا في الحادث في مركز الغزلان بمخيم الشورى تم التعرف على المحتجز يوتام حاييم من كفر غزة والمحتجز سامر طلالقة من نير عام”.
وأكد أن “ممثلين عن جيش الدفاع والشرطة الإسرائيلية قاموا بإبلاغ عائلتي القتيلين وأرسلوا رسالة إلى عائلة المختطف الثالث” الذي رفض الكشف عن اسمه في الوقت الحالي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي “بدء عملية التحقيق في الحادث على الفور” وعلل ما حدث بأنه “جاء في منطقة قتال شهدت العديد من الحوادث في الأيام الأخيرة”.
وختم البيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “يعرب عن حزنه العميق للحادث ويشارك عائلات الضحايا في حزنهم وسيواصل بذل كافة الجهود لإعادة المحتجزين”.
وبحسب تقديرات القناة “12” ، فإن الثلاثة استطاعوا الفرار من خاطفيهم أو تم التخلي عنهم خلال الأيام الأخيرة من أسرهم، والذي كان على ما يبدو في مكان قريب من مكان الحادث.
وكانت كتائب القسام وسرايا القدس أعلنتا سابقا مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديهما جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ووفق إحصاءات إسرائيلية قتلت “حماس” خلال هجومها في 7 أكتوبر الماضي على مستوطنات ونقاط عسكرية في غلاف غزة نحو 1200 إسرائيلي وأصابت حوالي 5431 وأسرت قرابة 239 بادلت العشرات منهم، خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة 18 ألفا و800 قتيل و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
