واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الجمعة/السبت قصفه الجوي والبحري والمدفعي على جميع مناطق قطاع غزة.
ومساء الجمعة، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية وجوال (خاصة)، إن خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة تعرضت لانقطاع كامل، مع استمرار القصف الكثيف على خطوط التغذية والأبراج والشبكات.
وعاشت غزة ليلة عصيبة من القصف الأعنف منذ أن نفذت إسرائيل قبل 3 أسابيع عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم “السيوف الحديدية” دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة 18967 مواطنا بجراح مختلفة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”: “على مدار ساعات ممتدة من مساء أمس الجمعة وحتى اللحظة، تواصل مدفعية الاحتلال قصفها العنيف والمكثف وغير المتوقف على مواقع في شمال قطاع غزة”.
وأضافت: “كما طال القصف تحديدا محيط مستشفيي الشفاء والأندونيسي وسط القطاع، حيث أغار طيران الاحتلال أكثر من عشر مرات على محيط هذين المستشفيين”.
وتابعت: “قالت مصادر إعلامية إن طيران الاحتلال استهدف منازل لمواطنين في مخيم الشاطئ وفي النصيرات وبيت لاهيا وبيت حانون، وأخرى في المناطق الشرقية للقطاع”.
ويأتي تواصل القصف في وقت قطعت فيه إسرائيل جميع الاتصالات وشبكة الإنترنت عن قطاع غزة، “بينما تعيش غزة في ظلام دامس مستمر منذ بدء هذا العدوان في السابع من الشهر الجاري”، وفق “وفا”.
وقالت الوكالة “لم تتمكن طواقم الدفاع المدني، والإسعاف من الوصول إلى أماكن القصف لإخراج المصابين أو انتشال الشهداء، بينما يحاول المواطنون نقل الشهداء والمصابين على عربات وفي مركبات خاصة”.