أشاد الرئيس محمد مرسى بالدعم التركي لمصر، والذي يأتي في هذه المرحلة التاريخية من التحول الديمقراطي التي تمر بها مصر وهو ما يعكس قوة العلاقة بين البلدين ويؤسس لمزيد من التعاون والشراكة البناءة بما يحقق المصلحة المتبادلة بين الشعبين المصري والتركي ويزيد من توطيد الروابط بين البلدين .
وقال الرئيس مرسى في مؤتمر صحفي مشترك عقده والرئيس التركي عبدالله جول عقب مباحثاتهما:" تناولت مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، واتفقنا على مواصلة الجهود من أجل المزيد من الاستثمارات خاصة الاستثمارات في الشركات والأفراد من تركيا ومن مصر ومضاعفة ما هو موجود الآن .
ودعا مرسي المستثمرين الأتراك إلى الاستفادة من الحوافز والفرص التى توفرها السوق المصرية وإمكانية التصدير إلى الأسواق التي ترتبط مصر معها باتفاقيات التجارة الحرة .
وأضاف الرئيس مرسى:"أننا بحثنا سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وأكدنا على رغبتنا الحثيثة في مواصلة نمو التبادل التجاري ومضاعفته ليصل إلى حوالي عشرة مليارات دولار خلال السنوات القليلة القادمة ، موضحا أنه تم الاتفاق على إنشاء غرفة للتجارة المشتركة بين مصر وتركيا .
ووصف الرئيس مرسى زيارة الرئيس التركي لمصر بأنها تكتسب أهمية كبيرة لأنها تتزامن مع انعقاد القمة الإسلامية التي عقدت بالقاهرة على مدار يومين .
