أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الأمن الداخلي أليهاندرو مايوركس، الأربعاء، إعفاء حاملي جنسية الاحتلال الإسرائيلي من تأشيرة دخول الولايات المتحدة.
وقال في بيان: “انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة، والمتطلبات الصارمة التي ينطوي عليها، سيجعل بلدينا أكثر أمنا، فإن 41 دولة مدرجة ضمن هذا البرنامج الذي يسمح لمواطني هذه الدول من السفر إلى الولايات المتحدة بغرض السياحة أو العمل للإقامة لمدة 90 يوما أو أقل دون الحصول على تأشيرة”.
ويتبين أنه لا يوجد أي دولة عربية موجودة على هذه اللائحة، التي معظمها هي دول أوروبية، بالإضافة إلى تايوان واليابان وكوريا الجنوبية.
قالت وزارة الخارجية في الاحتلال إنها تتوقع أن تعلن الولايات المتحدة هذا الأسبوع قبول تل أبيب في برنامج الإعفاء من التأشيرة، الذي يسمح للمواطنين بدخول الولايات المتحدة دون تأشيرة اعتبارا من نوفمبر.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إن “انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة يعد إنجازا دبلوماسيا وأخبارا جيدة لجميع المواطنين الإسرائيليين”.
وللقبول في البرنامج، تشترط واشنطن على الدول معاملة جميع المسافرين الأمريكيين على قدم المساواة بغض النظر عن الجنسيات الأخرى التي ربما يحملونها.
وفي حالة إسرائيل، فهذا يعني عبورا بلا عراقيل للأمريكيين الفلسطينيين في مطاراتها وعند السفر من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي فترة تجريبية بدأت في 20 يوليو، قامت إسرائيل بتيسير وصول الفلسطينيين الأمريكيين عبر حدودها والدخول والخروج من الضفة الغربية المحتلة.
وقدر مسؤول أمريكي أن ما بين 45 ألف و60 ألف فلسطيني أمريكي يعيشون في الضفة الغربية. فيما قدم مسؤول إسرائيلي أرقاما أقل قائلا إن من بين 70 ألف و90 ألف فلسطيني أمريكي في جميع أنحاء العالم، يوجد ما بين 15 ألفا و20 ألفا يعيشون في الضفة الغربية.
ويضم برنامج الإعفاء من التأشيرة الآن 40 دولة، وكانت كرواتيا أحدث الدول بانضمامها في 2021.