كشف مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار المصرية، أن حجم القطع الأثرية المصرية المنهوبة داخل 40 متحفا دوليا بمختلف بلدان العالم بلغت حوالي مليون قطعة وفقا للإحصائيات المعلنة من هذه المتاحف.
وأوضح، معقبا: «لدينا القبة السماوية بمتحف اللوفر وتحتوي على 55 ألف قطعة مصرية، ولدينا رأس الملكة نفرتيتي في متحف برلين»
وطالب شاكر في تصريحات إعلامية وزارتي الثقافة والآثار بعقد مؤتمر دولي يجمع الدول أصحاب التراث الحضاري والآثار المنهوبة بالمتحف البريطاني؛ للمطالبة بتغيير اتفاقية التراث العالمي لمنظمة اليونسكو لعام 1970، مشيرا إلى نص القانون على منع استرداد الآثار المنهوبة التي خرجت من البلاد قبل التاريخ السابق.
وأكد على ضرورة تضمين نصوص القانون حقوق الملكية الفكرية للدول؛ للاستفادة من العوائد المادية لعرض الآثار المصرية داخل المتحف، قائلا: «المتحف البريطاني يحقق إيرادات 15 مليار إسترليني من 7 ملايين زائر سنويا.. على الأقل نحصل على 1 أو 2 % من دخل المتحف».
ووصف من جانبه القانون الدولي لليونسكو بالظالم، موضحا أنه ينص على ضرورة إثبات نسب وملكية الآثار المصرية بمستندات رسمية، مطالبًا برفع قضية دولية لاسترداد القطع الأثرية المعروضة بالمتحف البريطاني استنادًا إلى وقائع قضية سرقة نحو2000 قطعة بالمتحف مؤخرا.