تقدم الدكتور سمير صبري -المحامي – ببلاغ إلى النائب العام ضد كلا من الرئيس محمد مرسي، والدكتور ياسر حمزة – عضو اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة – حول حملة التشكيك والتخوين والمؤامرة ضد الرموز الوطنية المشهود لها بالأمانة والشرف والنزاهة من جبهة الإنقاذ.
وطلب "صبري" سماع أقوال الرئيس حول ما نشر عن أنه لديه تفاصيل المؤامرة التي يتعرض لها حكمه وأن هناك تسجيلات فيديو لأعضاء في جبهة الإنقاذ بينهم مرشحون سابقون للرئاسة ، وقيادات أحزاب ، وأعضاء في منظمات المجتمع المدني ، وأعضاء سفارات لدول عربية وأجنبية موجودة في مصر، وتحويلات لحسابات بنكية رصدتها الأجهزة الأمنية.
كما طالب في بلاغة بسماع أقوال الدكتور ياسر حمزة حول ما صرح به من ضرورة مصارحة الشعب المصري بتفاصيل المؤامرة التي تحاك ضد الوطن وضد أمنه واستقراره .
وأضاف صبري في بلاغه أن الحملة التي يقودها الرئيس للتشكيك وتخوين كل المعارضين له وكل الرموز الوطنية الشريفة دون دليل على ذلك إلا الرغبة في التنكيل بهم إعلاميا وسياسيا وإظهارهم بمظهر يسيء لهم إساءة بالغة، مما يهدد أمن واستقرار المجتمع بأكمله .
