توفيت المغنية الأيرلندية شنيد أوكونور عن عمر ناهز الـ 56 عاما وبعد معاناة مع المرض، حيث أعلنت إسلامها في عام 2018 بعد أزمات نفسية عدة ومحاولات فاشلة لقــ ـتـ ـل نفسها.
وعلق رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فاردكار عبر تويتر “أنا آسف جدا لسماع نبأ وفاة شنيد أوكونور”، مضيفا “كانت موسيقاها محبوبة في جميع أنحاء العالم وموهبتها لا مثيل لها ولا تضاهى”.
وفي السنوات الأخيرة، كانت أوكونور تعبّر عن تقلباتها النفسية على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد هددت شركاءها السابقين باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم، وتحدثت عن مشاكل صحتها الجسدية والعقلية، وأظهرت ميولها الانتحارية، وتطرقت إلى علاقتها المعقدة مع عائلتها وأطفالها.
وقالت عائلة الفنانة في بيان: “ببالغ الحزن نعلن وفاة حبيبتنا سينيد. يشعر أفراد عائلتها وأصدقاؤها بالحزن، ويطلبون احترام خصوصيتهم خلال هذا الوقت الصعب للغاية”.
وفي 2018، كشفت شينيد عبر حسابها على “تويتر” تخليها عن المسيحية الكاثوليكية، التي اعتنقتها في تسعينيات القرن الماضي، لتعلن دخولها الإسلام.
وكتبت على تويتر في أكتوبر 2018: “أعلن أنني فخورة بكوني مسلمة”، واعتبرت الإسلام “النتيجة الطبيعية لكل رحلة دين ذكية”، وأضافت “كل دراسة للكتاب المقدس تؤدي إلى الإسلام”.