شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ترشح «فؤاد بدراوي» للرئاسة يثير أزمة داخل حزب الوفد

أعلن فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، نيته خوض الانتخابات الرئاسية عن حزب الوفد، بناءً على توافق زملائه من أعضاء الهيئة الوفدية.

وقال «بدراوي» إن قرار الترشح لانتخابات الرئاسة حق من حقوق أعضاء الهيئة العليا حزب الوفد بحسب اللائحة الداخلية، موضحًا أن الهيئة العليا ستعقد اجتماعًا الأحد المقبل لبحث الأمر.

وأضاف أن اللائحة الداخلية للهيىة العليا نصت على أنه إذا كان هناك أكثر من مرشح عن الحزب يعرض على الجمعية العمومية، وهي من تقرر تسميته لخوض الانتخابات.

وأصدر بدراوي بيانا طالب فيه الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، بتحديد موعد لدعوة الهيئة الوفدية «الجمعية العمومية»، لاختيار ما بين المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية.

وطالب رئيس الوفد بأنه في حالة موافقة الهيئة العليا على خوض انتخابات الرئاسة، يجب فتح باب الترشيح لمن يرغب من أعضاء الهيئة العليا للترشح، كما جاء في لائحة النظام الداخلي للحزب المادة ١٩ مكرر والتي تنص على الآتي:

إذا قررت الهيئة العليا خوض الحزب انتخابات رئاسة الجمهورية، تدعى الهيئة الوفدية لانتخاب مرشح الحزب من بين أكثر من مرشح يتقدمون من بين أعضاء الهيئة العليا، وذلك بالاقتراع السري.

,قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة تهم بلدًا بأكمله وليس جزءًا صغيرًا، وتهم الجميع.

وأضاف «يمامة»: «تحدثت مع رئيسي الوفد السابقين الدكتور السيد البدوي والدكتور محمود أباظة وأخبرتهما برغبتي في الدخول للانتخابات، وعرضت على السيد عمرو موسى أنه إذا كان لديه الرغبة في النزول للانتخابات سوف أعلن انسحابي لصالحه ولكنه رفض وأكد عدم رغبته في النزول لانتخابات الرئاسة».

وأكد «يمامة» أن قرار ترشحه أًصبح نهائيًّا منذ موافقة وتوقيع 52 عضوًا بالهيئة العليا على اختياره لخوض الانتخابات الرئاسية، وأن هذا الاختيار لم يطلبه وإنما جاء بناء على رغبتهم، ولم يتقدم أحد منذ ذلك الوقت لإعلان رغبته قبل هذه التوقيعات أو بعدها رغم مرور 15 يومًا على هذه التوقيعات، و«أن من يصدر بيانًا اليوم ويقول إن لديه رغبة في الترشح فإنه بيان لا يؤخذ به والأمر انتهى منذ موافقة الهيئة العليا على أغلبيتها الكاسحة على ترشحي».

وأشار «يمامة» إلى أن «حزب الوفد على المحك، فالمعركة الانتخابية لها حسابات ودائمًا تؤخذ على محمل الجد، وكل الاحتمالات واردة والنتيجة ليست محسومة، ونبذل الجهد في العمل وهي فرصة في انتخابات حقيقية، ولن ينجح المرشح الرئاسي من الوفد بأعضاء الهيئة الوفدية، ولكننا نحتاج إلى معظم المصريين والغالبية منهم وفديون، ونريد من الجميع أن يتكاتف لأن هناك مجموعة تريد زعزعة الاستقرار ولكن المصريين بهم روح وفدية، وهي مسألة وطن ولن أتربح من الانتخابات، وكل التبرع الذي سيأتي ما يتبقى منه سيذهب إلى الوفد ولن أورث أبنائي إلا مما أعمل».



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023