قال أحد أهالي بورسعيد يبعد منزله عن أماكن الاشتباكات 100 متر أن الوضع متأزم جدا ، و هناك ما يسمى بحرب الشوارع ، مضيفا أن أهالي بورسعيد يطالبون الآن باستقلال المحافظة أو يكون لها وضع خاص، على حد تعبيره .
وأكد المصدر الذي رفض ذكر اسمه في تصريحات لشبكة "رصد" الإخبارية أنه تم قطع المياه عن معظم أجزاء المحافظة و قطع المواصلات من والى خارج المحافظة ، مشيرا أن هناك محاولات لإغراق أحد السفن لغلق قناة السويس لكن لم تفلح محاولاتهم بسبب تصدى الجيش لهم .
و يرى المصدر أن غضب أهالي بورسعيد ليس بسبب أحكام مذبحة بورسعيد و لكن لان أهالي بورسعيد يشعرون بالظلم و التجاهل من الدولة فبورسعيد هي المحافظة الوحيدة التي تدفع للحكومة 1200 مليون جنيه ضرائب و تأخذ مخصصات 400 مليون جنيه فقط و هذه الأرقام تم الحصول عليها من خلال اجتماع لتجار بورسعيد في الغرفة التجارية عام 2011.
وأضاف المصدر أن محافظة بورسعيد لا تكلف خزينة الدولة "مليم واحد " بل يؤخذ منها ولا تنال القدر الكافي من العناية و هذا هو السبب الرئيسي للاحتقان الحادث الآن .
يذكر أن اشتباكات عنيفة وقعت بين المحتجين المحيطين بسجن بورسعيد العمومي و بين الأمن عقب سماع حكم محكمة جنايات بورسعيد المنعقد بأكاديمية الشرطة والتي قضت بإحالة أوراق 21 متهما إلى فضيلة المفتى لإبداء الرأي وتوفى على إثرها 12 قتيل.