قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأربعاء، إننا “تألمنا مما أحدثه الزلزال المدمر في سوريا وتركيا”، مجددا المساندة العربية لهما في هذه المصاب.
جاء ذلك في كلمة لشكري بثتها وسائل إعلام مصرية، بمناسبة رئاسة مصر لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذي انطلقت دورته العادية رقم الـ159 بمقر الجامعة العربية بالقاهرة.
وفي 6 فبراير الماضي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا زلزالان عنيفان بلغت قوتهما 7.7 و7.6 درجات على مقياس ريختر وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، مخلفا خسائر ضخمة في الأرواح والممتلكات.
وقال شكري: “تألمنا جميعنا مما أحدثه الزلزال المدمر الذي طال بسوريا وتركيا وإننا نتقدم مجددا بخالص العزاء الدولتين والشعبين في الضحايا ونجدد التعبير عن المساندة ووقوف الدول والشعوب العربية لجوارهما بمصابهما”.
وأضاف: “سارعت الدول العربية إلى تقدم يد المساعدة للشعبين الشقيين في سوريا وتركيا ونقل رسالة تضامن ومساندة كتعبير صادق عن كثير من الروابط الإنسانية والتاريخية المتجذرة التي تجمعهما”.
وتابع: “تلك الروابط تجعلنا نؤكد على أهمية العمل على تسوية الأزمة السورية في أقرب الآجال وفق القرارات الدولية والعربية”.
وبشأن تطورات في فلسطين، قال شكري: “تظل القضية الفلسطينية القضية المركزية للعالم العربي، ولقد أكدنا مرارنا تمسكنا بالسلام الشامل العادل ولن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية”.
وأضاف: “نجدد رفض وادانة كل الممارسات الإسرائيلية التي تعرقل مسار التسوية وتدفع الأوضاع في فلسطين المحتلة والمنطقة إلي التأزم والاحتقان من الاستيطان وانتهاكات المقدسات والاقتحامات للمدن الفلسطينية وما يترتب عليها في صفوف الشعب الفلسطيني من ضحايا”.
وفي كلمته، أكد شكري أن “مصر لم ولن تدخر جهدا في دعم صمود الشعب الفلسطيني أمام ممارسات قمعية متزايدة وانتهاكات للقوانين الدولية”.
وتابع: “سوف نستمر في الاتصالات مع جميع الأطراف لدعم مسار السلام (الفلسطيني الإسرائيلي المجمد منذ 2014) وحماية الحقوق الفلسطينية المشروعة”.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية “استشهاد 6 فلسطينيين” وإصابة 26 بجراح، بينهم 3 بحالة خطيرة، إثر اقتحام الجيش الإسرائيلي جنين، وسط تصاعد من تل أبيب منذ بداية العام.