توفي المعتقل محمد السيد المرسي ،52 عاماً؛ جراء الإهمال الطبي، بحسب منظمة حقوقية، في حادثة هي الرابعة منذ مطلع العام الجاري.
وقالت منظمة “حقهم” الحقوقية المحلية، إن المرسي يعمل مدرس لغة عربية، من محافظة دمياط”.
وأضافت أن الراحل اعتقل من الأمن الوطني في 21 فبراير 2023، وجرى إخفاؤه قسرياً في مقر الجهاز بدمياط، وتعذيبه حتى الموت.
وأكدت المنظمة أنه تم إبلاغ عائلته – فجأة – للحضور لاستلام جثمانه، وتم دفنه يوم 5 مارس 2023.
وحسب المنظمة الحقوقية، فإن حالة الوفاة هذه هي الرابعة منذ مطلع 2023؛ نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد داخل السجون ومقار الاحتجاز والتي تفتقر لأدنى معايير السلامة.
من جانبها، أدانت جماعة الإخوان المسلمين، الإثنين، جريمة القتل تحت وطأة التعذيب التي وقعت للمواطن المصري على يد أجهزة الأمن، وكان محتجزاً لديها قيد التحقيق منذ أسبوعين.
وقالت الجماعة في بيان للمتحدث باسمها صهيب عبدالمقصود: “تؤكد وزارة الداخلية استمرارها في نهج التعدي على حقوق المحتجزين، ونزع اعترافات تحت التعذيب”.
وأضاف: “الشهيد هو أستاذ اللغة العربية من مدينة دمياط، وهو شقيق الدكتور حسن المرسي عضو لجنه الصحة بمجلس الشورى في عهد الرئيس الراحل محمد مرسي، وهو -حسن المرسي- معتقل حالياً في سجون الانقلاب”.
وأكدت جماعة الإخوان أن “استمرار نهج التعذيب الهمجي في التحقيقات، والسلوك البوليسي للدولة في التعامل مع مواطنين يفترض فيها حمايتهم”.
وحسب تقارير حقوقية، يصل عدد السجناء السياسيين في مصر إلى 60 ألف سجين، لقي منهم 865 حتفهم خلال التسع سنوات الماضية، و40 سجينا منهم خلال عام 2022.