اعتبر الظهير الأيسر السابق لنادي ليفربول، الإسباني خوسيه إنريكي، أن النجم محمد صلاح، تحول إلى لاعب آخر وتراجع مستواه بشكل “فظيع” منذ تجديد عقده مع “الريدز” في يوليو الماضي.

وجاء تصريح إنريكي في أعقاب الخسارة المذلة لنادي ليفربول أمام ضيفه ريال مدريد بنتيجة 2-5 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

وقال المدافع الإسباني الذي لعب بين 2011 و2016 مع ليفربول، في تصريحات نقلها موقع “talksport”، إن صلاح يعيش في قوقعة منذ فبراير 2022 وتحديدا بعد خسارة مصر أمام السنغال في نهائي كأس أمم إفريقيا.

وواصل: “لقد توقف تماما، والأمر لا ينطبق عليه وحده بل حتى (على زملائه في الفريق) فيرجيل فان دايك وترنت ألكسندر أرنولد، هناك هبوط فظيع في المستوى، كما أن المدرب كلوب يتحمل جزءا من ذلك، إذ لا يمكن السماح لساديو ماني بالرحيل وتعويضه بداروين نونيز وكودي غاكبو، ربما يحتاجون إلى الوقت للتأقلم، لكن لن يكون بمقدور أحدهما تعويض ماني”.

وعاد إنريكي للحديث عن صلاح قائلا: “كان صلاح جيدا أمام ريال مدريد (حيث صنع الهدف الأول وسجل الثاني)، لكن لا أعرف ما يجري معه منذ خسارة الكأس الإفريقية قبل عام، لقد جدد عقده مع النادي وحصل على واحد من أكبر رواتب الدوري الإنجليزي، لكنه بات شخصا آخر، والواجب على النادي الآن التفكير في التعاقد مع لاعب جديد للتنافس مع صلاح وأخذ مكانه”.

وقال إنريكي أيضا: “صلاح كان سيئا طوال الموسم، هذه هي الحقيقة”.

وكان صلاح مدد تعاقده مع ليفربول في صيف 2022 لمدة ثلاثة أعوام.

وذكرت تقارير إعلامية حينها أن النجم المصري سيحصل على راتب أسبوعي قدره 400 ألف جنيه إسترليني، ليصبح صلاح واحدا من أعلى اللاعبين أجرا في الدوري الإنجليزي.

ورغم انتقادات إنريكي لصلاح، فإن النجم المصري هو أفضل “السيئين” في نادي ليفربول هذا الموسم، إذا يتصدر قائمة أفضل هدافي “الريدز” برصيد 19 هدفا في جميع المسابقات.

وبفضل هدفه في شباك ريال مدريد، أصبح صلاح الهداف التاريخي لليفربول في المسابقات الأوروبية، برصيد 42 هدفا، من 66 مباراة، متفوقا على الأسطورة سيتفين جيرارد الذي سجل 41 هدفا في 129 مباراة.

وأصبح صلاح أيضا، أكثر من سجل بقميص ليفربول في البطولات الأوروبية على ملعب “أنفيلد”، برصيد 19 هدفا.