طالب المتحدث السابق باسم الحركة المدنية الديمقراطية بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في سجون عبدالفتاح السيسي.

ودعا حسين في منشور على صفحته الشخصية بموقع فيس بوك قيادة الحركة المدنية الديمقراطية باعتبارهم الممثل الوحيد للمعارض في جلسات الحوار الوطني إلى السمو بمواقفهم عن مستوى التعبير عن حركتهم وتيارهم فقط إلى التعبير عن الجميع بمن فيهم المختلفين معهم ودون انتظار تفويضٍ منهم مضيف أن مكافحة الظلم لا تحتاج إلى تفويض.

واستنكر حسين على الحركة المدنية اقتصار مطالباتها بالإفراج عن أسماء بعينها وعدم اقترابا من أسماء لم يعد نُطقُها مسموحاً إلا مصحوباً باللعنات والبذاءات بحسب وصفه مشيرا إلى عدد من قيادات الإخوان كمحمد بديع وخيرت الشاطر وسعد الكتاتنى ومحمد البلتاجى وغيرهم.

وأوضح حسين أن معرفته أن السلطة قد استثنت الإخوان من العفو لكنه أعرب عن رفضه التماهي مع هذه الشروط من جانب سلطة تمارس البطش ضد الجميع.

ودعا حسين إلى تجاهل الادعاءات حول تفاهمات الإخوان الخاصو مع النظام مشيرا إلى أن ذلك يكذبه استمرار قيادات الجماعة في الحبس الانفرادي منذ نحو 10 سنوات.

ودعا حسين إلى ضرورة حماية أصحاب الأفكار المختلفة ومواجهة الفكر بالفكر والحوار.

ويرى حسين أن هذا البلد ذاهبٌ حتماً إلى لحظة عقل تُخمَدُ فيها نيران الاحتقان، وتَكُّفُ فيها يد الظُلم، ليلتقط هذا الوطن الجريح أنفاسه.

واقترح حسين على قيادة الحركة المدنية طرح حزمة صغيرة من المطالب، كشرطٍ أَوَّلِى لبدء الحوار الكسيح حسب وصفه:
١- الإفراج عن (كل) مَن أُدينوا أو حُبِسوا بواسطة نيابات ومحاكم أمن الدولة من ٢٠١٣ حتى الآن، وإلغاء (كل) ما صاحب ذلك من قراراتٍ وأحكامٍ بالتحفظ والمصادرة والفصل من العمل والمنع من السفر والإدراج على ما يسمى بقوائم الكيانات الإرهابية (وإعادة التحقيقات والمحاكمات لاحقاً أمام قُضاتهم الطبيعيين).
٢- رد الجنسية المصرية إلى (كل) من سُحِبَتْ منهم أو أُجبروا على التنازل عنها طوال نفس الفترة.
٣- تأمين عودة (كل) المصريين من المنافى دون ملاحقة.

واختتم حسين دعوته بأن السلطة إن لم تستجب لهذه المطالب المتواضعة، فلن تخسر الحركة شيئا ..

وطالب بالاحتفاظ بهذه الدعوة كنواةٍ مُعلَنَةٍ لبرنامج المرشح الرئاسى الذى ستدعمه الحركة ذات يوم