طالب محمد أنور السادات- رئيس حزب الإصلاح والتنمية- الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء بتنفيذ وعد الرئيس بتخفيف ديون الفلاحين من قروض بنك التنمية والائتمان الزراعي ، والذي سبق وتعهد هو وحكومته بإلغائها وتيسير الأمور أمام الفلاح المصري، حفاظا على استمرارية عمله وبقاء الثروة الزراعية ومضاعفتها.
وأشار السادات إلى أن قرار الرئيس مرسى بتسوية ديون الفلاحين ببنك التنمية والائتمان الزراعي ، ووقف الملاحقة القضائية لمن يدينون بقروض للبنك وفوائد ومتأخرات ، وعدم ملاحقة العملاء المتعثرين من صغار المزارعين حتى يتمكنوا من تسوية مديونياتهم لدى البنك لم يحدث منه أي شيء على أرض الواقع.
وأكد السادات على ضرورة إصدار الحكومة تعليماتها لجميع فروع بنك التنمية، والائتمان الزراعي على مستوى المحافظات بتطبيق قرار الرئيس، والتخفيف عن كاهل الفلاح المصري وإلغاء مديونياته، نظرا لما يواجهه الفلاح من أزمات متتالية من حمى قلاعية، ومشاكل في الأسمدة والكيماويات والري والتقاوي والميكنة وتسويق المحاصيل وغيرها مما يجعله يبتعد عن هذه المهنة بما يهدد مستقبل الثورة الزراعية في مصر.