أكد د.مصطفى شاهين أستاذ الاقتصاد بجامعة أوكلاند الأميركية في تصريحات عبر شبكة «رصد» أن التعويم الحالي قد لا يكون الأخير بل من المحتمل بعد استقرار الأوضاع أن نفاجأ بتعويم آخر خلال الأشهر المقبلة.
وأوضح شاهين أن البنك المركزي حاليا يختبر قوة الجنيه وقد يرتفع السعر إلى 24 وأكثر ثم سيخفض مجددا إلى 23 و22 جنيها وقد يستقر الوضع مرحليا قبل وجود مفاجأة أخرى.
وقال مصطفى شاهين :«إذا الحكومة استمرت عليه في الفترة المقبلة الوضع سيكون أسوأ من الوضع الحالي فأنت تستورد حتى علبة الفول ومعظم السلع الأساسية من الخارج ولابد للحكومة أن تغير مسارها والوضع السياسي يؤثر في الاقتصاد ولو لم يحدث إصلاح سياسي لن يحدث إصلاح اقتصادي».
وأضاف شاهين في تصريحات عبر شبكة رصد أن مصر لا يمكن أنت تكمل باقتصاد بدون إنتاج يجب أن يكون تركيز الدولة على الإنتاج والمشاريع المنتجة.
وأوضح شاهين إذا الاستهلاك لم يلبِّ من الداخل ويلبِّ من الخارج فستصبح مصر في وضع صعب، ويجب الدفع بتلبية مطالب الشعب المصري الاستهلاكية من الداخل.
وحذر شاهين من تأثير ارتفاع الدولار أمام الجنيه في أسعار الادوية المستوردة خاصة أدوية الأمراض المزمنة ناصحا من يعاني من مرض مزمن أن يقوم بشراء تلك الأدوية.
ونصح مصطفى شاهين متوسطي الدخل بالتركيز على استهلاك الأساسيات وتجاهل استهلاك الكماليات في تلك الفترة ، والتكافل الاجتماعي في مصر يجب أن يبدأ بالأقارب.
وأضاف شاهين:”ولا اعتقد أن الحكومة في مصر ستعطي الناس ودائعهم خاصة الوداع بالعملة المحلية لكن الجنيه أصبح ليس له قيمة فعند استرجاع الوديعة ستكون قيمة الودائع أقل”.