كشفت صفحة الناشط السياسي والشاعر أحمد دومة، أنه فقد الكثير من زنه ويمر بأسوأ فترة له في السجن، لافتة إلى أنه يعاني من مشكلات صحية وبحاجة إلى “حقن في مفاصل الكتفين” بسبب الخشونة والتآكل.

وقالت صفحة دومة إن أحمد في آخر زيارة كان “واضح عليه فقدان الوزن بشكل كبير جدا”، مضيفة أن “دي أسوء فتره بتمر عليه في تسع سنين سجن”.

وأضافت: “يعني ايه بني آدم يقعد ٢٤ ساعة في زنزانة فيها أربع كشافات ليد وكاميرا، يعني ايه يقعد من غير علاج ولا اكل حالته الصحية تسمح بيه، يعني ايه يشرب مياة فيها رمله وهو بيعاني من تضرر شديد في الكلى ومن غير حتى علاج.

وأشارت إلى أن طبيب السجن أبلغه أنه “محتاج يعمل حقن في مفاصل الكتفين بسبب الخشونة والتأكل اللي حصل فيهم في نفس الوقت هو بينام على الأرض بينه وبينها مرتبة ميري وبيتغطى ببطانية واحدة ميري”.

يذكر أن دومة في الحبس منذ عام 2013، ففي ديسمبر 2013، ألقت قوات الأمن القبض على دومة، على خلفية تواجده بمحيط محكمة عابدين أثناء تظاهرة مناهضة لقانون التظاهر سيء السمعة. وواجه دومة عدد من التهم وصدر ضده حكم بالسجن لثلاث سنوات، والخضوع لمراقبة الشرطة ثلاث سنوات أخرى.

وفي عام 2015، حكم عليه فيها بالسجن المؤبد والغرامة 17 مليون جنيه بين آخرين، في القضية التي عرفت إعلاميا بـ”أحداث مجلس الوزراء 2012″. قام محامي دومة بالطعن على الحكم الصادر من محكمة الجنايات وتمت إعادة المحاكمة أمام محكمة، والتي قضت بسجنه 15 عاماً وتغريمه 6 مليون جنيه، وفي عام 2020، أيدت محكمة النقض الحكم عليه.