قرر المستشار عمرو فوزي -المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة- حبس المتهمين بإطلاق النار على عدد من متظاهري التحرير، ومحاولة قتل الناشط السياسي مهند سمير 4أيام على ذمة التحقيق كما أمرت بتفريغ شرائط الكاميرات الخاصة بالمتحف المصري وفندق سميراميس في الفترة من الساعة الواحة صباحا وحتى الساعة التاسعة صباحا ليوم 31 يناير وكذلك ضم دفتر الأحوال بقسم قصر النيل عن أيام 25 و29 30 و31 ديسمبر 2012 لبيان إذا كان الدفتر انتهى بتاريخ 29 من عدمه، وكذلك ضم دفتر مأموريات وحدة المباحث قصر النيل عن فترة 29 و31.
وطالب الدفاع عن المجني عليه بمبلغ 100 ألف وواحد كتعويض مدنى من رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بصفتيهما وعما تسفر عنه التحقيقات.
ومن المقرر أن تستمع النيابة اليوم الأربعاء لأهل المجني عليه مهند سمير وعدد من شهود الواقعة بعد ان كانت النيابة قد نقلت التحقيقات مع إسلام أشرف المتهم بإطلاق النار على المعتصمين بميدان التحرير، وإصابة الناشط السياسي مهند سمير بطلق خرطوش بالرأس وآخرين مما أدي إلي وفاته اكلينيكا ، إلي نيابة وسط الكلية بمحكمة جنوب القاهرة باب الخلق لدواعي أمنية ،وجاء ذلك بناء علي أوامر من المستشار عمرو فوزي المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة الكلية.
وأكد دفاع المتهم إسلام جمال أن المتهم كان متوجها بصحبة المتهم الثاني إلي فندق ملك والده بالمنطقة للإشراف علي الأعمال الإدارية قبل بداية رأس السنة ،وتفاجئ بقيام مجموعة من المتظاهرين بالتحرير بالهجوم عليه وتهديده بالسلاح ومحاولة الاستيلاء علي سيارته ومتعلقات الشخصية ،وعند مقاومتهم قاموا بإطلاق أعيرة ناريه اتجاه ، مما دفع صديقه إلي إطلاق النيران عليهم مدافعين عن أنفسهم من فرد خرطوش كان بحوزته .
وقد أعترف المتهم الأول بهذه الأقوال أمام النيابة كما أعترف المتهم الثاني أشرف حامد بواقعة إطلاق النار على المتظاهرين .
وعلي الجانب الأخر كان شهود العيان قد اكدوا امام النيابة انهم تلقوا تهديدات كثيرة بالقتل وكان أخرها قيام شخص بالتوجه إليهم فى الميدان ووجه لهم رسالة مضمونها " وليد بيه العراقى بيقول لكم أمشوا من الميدان أحسن لكم " قاصد وليد العراقي معاون مباحث قسم قصر النيل ، إلا أنهم قاموا بالاعتداء عليه وطرده خارج الميدان
و اضاف شاهد اخر ان المتهمون كانوا يركبون سيارة " دودج رام" 2 كبينة نبيتى وزجاجها فاميه أسود وقاموا بركن السيارة بجوار مبنى المجمع ونزلوا من السيارة وقاموا برفع الحاجز الموجود وكان أحدهم يحمل عصى كهربائية وأخر معه طبنجة، والثالث معه بندقية خرطوش والرابع كان يقوم بلم فوارغ الطلقات حيث قام الشخص الذى معه الطبنجة بالضرب بشكل عشوائي علي جميع المتواجدين ، وأضاف الشاهد في اقواله ان الملثم الذي كان معه بندقية الخرطوش وجه الضرب على مهند ، وأكد أنه حاول أن يوقف نزيف صديقة مهند سمير لكن دون جدوى.
كم ورد للنيابة تقرير الطبي لمهند بتوقف القلب والتنفس وإصابات بالوجه والرقبة من الجانب الايسر وعدم وجود إصابات في باقي الجسم ، كما تم تحويله لعمل أشعة مقطعية على المخ والصدر وتبين وجود العديد من بلى الخرطوش على الجانب الأيسر من الجمجمة مما أدى إلى شروخ بالجمجمة وإحدى الشظايا عبرت جدار الجمجمة من ناحية اليسار واحتمالية حدوث إصابة بجذع المخ نتيجة لذلك
والجدير بالذكر بان مهند كان احد المتهمين بأحداث مجلس الوزراء و تم إخلاء سبيله في أحداث مجلس الوزراء والشاهد والوحيد على مقتل الناشط رامى الشرقاوى وكان قد تقدم ببلاغ ضد المجلس العسكرى والمشير طنطاوى يتهمهم بقتله.
