شهد محيط مجلسي الشعب والشورى صباح اليوم (الجمعة ) تشديدات أمنية مكثفة من قبل قوات الأمن المركزى حيثت تواجدت أكثر من 20 عربة أمن مركزي وأكثر من عربة مصفحة وعرباتان مطافى ، وأغلقت قوات الأمن كافة الشوارع المؤدية الى مجلس الشورى بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية وانتشرت قوات الأمن فى محيطه لتأمينه قبل حضور الرئيس محمد مرسي صباح الغد (السبت) لإلقاء كلمة أمام أعضاء مجلس الشورى .
فيما واصل العشرات من خريجي كليات الاثار اعتصامهم لليوم السادس على التوالى امام مجلس الوزراء، وذلك للمطالبة بالتعاقد وزارة الاثارمعهم ، ومساواتهم بزملائهم اللذين تم قبولهم فى التعينات، وحاولت قوات الأمن إزله اللافتات وفض الاعتصام ، إلا أنهم رفضوا بشده، وأعلنوا استمرار اعتصامهم لحين حضور الرئيس وعرض مطالبهم عليه .
وكانت اللافتات كتب عليهم " اسقطوا أسمائنا من التعين بواسطة الرشوة والمحسوبية والمادة 64 "، و "صراخ الخريجين ونوم المسئولين "، و " حل الاعتصام عند هشام قنديل ".
الجدير بالذكر أنهم قاموا بتأجيل نقل اعتصامهم إلى منزل الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء بعد علمهم بأن الرئيس محمد مرسي سيأتى غدا (السبت )لإلقاء كلمة أمام أعضاء مجلس الشورى .