قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد خلال مؤتمر صحفي من أمام سد النهضة: «عندما بدأنا بناء سد على النيل لم نكن نرغب في امتلاك النهر، بل نحاول الحصول على فوائد نستحقها، ونعتقد أن السودان ومصر سيستفيدان».

وأعلنت الحكومة الإثيوبية الانتهاء من الملء الثالث لسد النهضة بعد يوم من إعلان بدء توليد الكهرباء عبر السد الإثيوبي.

وكشفت إثيوبيا أمس بدء تشغيل التوربين الثاني لسد النهضة بالتزامن مع الملء الثالث للسد القائم حاليا حسب وسائل إعلام محلية.

وأعلن رئيــس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، خلال مؤتمر صحفي واحتفالية البدء في توليد الكهرباء من سد النهضة بالتزامن مع تشغيل التوربين الثاني في السد.

وقالت هيئة البث الإثيوبية إن التوربين الثاني بدأ توليد الطاقة الكهربائية، ونقلت وسائل إعلام إثيوبية مراسم تشغيل التوربين الثاني جرت بحضور رئيس الحكومة آبي أحمد وكبار المسؤولين في أديس أبابا.

وقالت وكالة “فانا” الرسمية إن “الوحدة التاسعة” بالسد ستبدأ إنتاج الكهرباء بطاقة 270 ميغاواط، مشيرة إلى أن الوحدة العاشرة تولد حالياً نفس القدر ليصبح الإجمالي 540 ميغاواط.

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي من موقع سد النهضة الإثيوبي، تدشين الملء الثالث لبحيرة السد من منطقة “قوبا” بإقليم “بني شنقول – قمز” غربي البلاد.

وأضاف أنه تمت تعبئة 22 مليار متر مكعب من المياه في بحيرة سد النهضة من غير إلحاق الضرر بدول المصب، بحسب تعبيره.

وكانت مصر قد أرسلت رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، بشأن القرار الانفرادي لإثيوبيا بالملء الثالث لسد النهضة.

وحذرت مصر في رسالة من وجود شقوق تمتد في الواجهة الخرسانية للسد الفرعي المرتبط بسد النهضة الإثيوبي.

وأكدت أن هذا الأمر مثير للجزع بشكل خاص بسبب فشل إثيوبيا في الامتثال لواجب إجراء دراسات الأثر البيئي والاجتماعي والاقتصادي المطلوبة.