أفاد إعلام أميركي، مساء الإثنين، بمقتل قائد تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في عملية نفذتها الولايات المتحدة بأفغانستان.
واحتفى الرئيس الأميركي جو بايدن بالعملية التي نفذتها إدارته في أفغانستان، مضيفا أن العالم «لم يعد بحاجة للخوف من القاتل الشرير».
وأشار بايدن خلال خطابه إلى أن الظواهري «صنع خلال الأسابيع الأخيرة مقاطع مصور لدعوة لأتباعه إلى مهاجمة الولايات المتحدة وحلفائنا».
واستدرك قائلا: «أوضحنا مرة أخرى الليلة أنه بغض النظر عن المدة التي يتم استغراقها، وبغض النظر عن المكان الذي تختبئ فيه، إذا كنت تمثل تهديدا لشعبنا، فالولايات المتحدة ستعثر عليك».
وقال البيت الأبيض إن العملية تم تنفيذها في عطلة نهاية الأسبوع، ولم تسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، بحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.
وتعد هذه الضربة «الأكبر» ضد تنظيم القاعدة منذ مقتل مؤسسه أسامة بن لادن في عام 2011.
من جانبها، رحبت السعودية بمقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة أميركية بأفغانستان، في أول رد فعلي عربي على العملية الأميركية.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، إن «المملكة ترحب بإعلان رئيس الولايات المتحدة عن استهداف ومقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري».
وأفادت بأن «الظواهري يعد من قيادات الإرهاب التي تزعمت التخطيط والتنفيذ لعمليات إرهابية مقيتة في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وعدد من دول العالم الأخرى قتل إثرها الآلاف من الأبرياء من مختلف الجنسيات والأديان بمن فيهم مواطنون سعوديون».