أثارت تقارير عن لقاء في شرم الشيخ بين مسؤولين عسكريين سعوديين ومن الاحتلال، الجدل حول سبب اختيار مصر لاستضافة تلك الاجتماعات، حيث لم تصدر القاهرة أي بيان رسمي.
في حين نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مصادر أن مدينة شرم الشيخ المصرية شهدت، في مارس الماضي، اجتماعا سريا لم يعلن عنه بين مسؤولين عسكريين بينهم قادة من الاحتلال ودول عربية والولايات المتحدة.
وحسب صحيفة الأهرام الرسمية قال مصدر مطلع إن مصر استضافت الاجتماع فقط لكنها لم تشارك فيه ولم يفصح المصدر عن أي تفاصيل أخرى بشأن فحوى ونتائج الاجتماع.
وقالت صحيفة الأهرام أن القاهرة غير مهتمة بالانضمام إلى تحالف مناهض لإيران ، حيث لم تظهر إيران أي عداء تجاه مصر ، ولا تعتبر مصر إيران دولة معادية في حين أن القاهرة لديها تحفظات على سياسات التدخل الإيرانية في المنطقة ، فإن إيران ليست القوة الإقليمية غير العربية الوحيدة التي تظهر مثل هذا السلوك.
وبحسب مصدر مصري آخر ، فإن المملكة العربية السعودية لن تنخرط في ما يسمى بعملية سلام اتفاق إبراهيم مع الاحتلال دون بعض الضمانات لتحقيق مكاسب كبيرة للقضية الفلسطينية.
يذكر أن الاحتلال والدول العربية المذكور اسمها في التقرير رفضت التعليق على الاجتماع، باستثناء الإمارات التي قالت، لـوول ستريت جورنال، إنها ليست طرفاً في أي تحالف إقليمي أو تعاون يستهدف دولة بعينها، وإنها ليست على علم بأي مناقشات رسمية حول إنشاء تحالف عسكري إقليمي بهذا الخصوص.
كما استبعدت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين من دولتين عربيتين، تبني السعودية علناً تحالف دفاع جوي يضمّ إسرائيل، إلا بعد إعلان التطبيع الرسمي للعلاقات بين المملكة وإسرائيل.
هذا ومن المقرر أن يزور الرئيس الأميركي جو بايدن الاحتلال في 13 يوليو، ثم السعودية وقالت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، إنّ البيت الأبيض يؤيد توسيع وتعميق العلاقات العربية الإسرائيلية.