ولفت باردو، أن “إسرائيل غنية وميسورة، لكنها ممزقة ونازفة، والمخاطر لا تنقضي، وبعد قليل ستعمل آلية الإبادة الذاتية المتمثلة في الكراهية المتبادلة، فإسرائيل بعد أربع معارك انتخابية في غضون عامين، أقامت حكومة مركبة، نالت الأغلبية في الكنيست، وحتى هذه اللحظة مع 58 نائبا، طالما لم تستبدل، هذه هي حكومة إسرائيل”.
ونوه إلى أن “الحزب والائتلاف السابق الذي أطيح به، يرفض الاعتراف بالنتيجة، وبشرعية الحكومة الحالية وصلاحيتها، كما أن مقاطعة المعارضة لمشاريع القوانين لمجرد أن الحكومة هي التي طرحتها على الكنيست، مرفوضة من الأساس”، مؤكدا أن هذا “المفهوم السياسي يؤدي إلى شل عمل الحكومة”.
ونبه رئيس “الموساد” الأسبق، إلى أن “الخطاب الإسرائيلي يتميز بانعدام التسامح وبالعنف اللفظي تجاه كل من يفكر بشكل مختلف”.