ناقش وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع نظيريه المصري سامح شكري، والسعودي فيصل بن فرحان، ملف الأزمة اليمنية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، في بيان أمس الاثنين، إن بلينكن شكر في مكالمة هاتفية مع شكري، الحكومة المصرية على استئناف الرحلات الجوية بين صنعاء والقاهرة.
كما أعرب عن أمله في أن تتم الرحلة الأولى في الأيام المقبلة، للسماح لليمنيين بتلقي الرعاية الطبية والانضمام إلى أحبائهم في جميع أنحاء مجتمع الشتات اليمني المتنوع في مصر.
كذلك، أوضحت وزارة الخارجية الأميركية أن بلينكن شكر نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، على جهود المملكة في تعزيز وتمديد الهدنة في اليمن، وذلك خلال اتصال هاتفي، بحثا خلاله الجهود المبذولة لتجنب التهديدات الاقتصادية والبيئية والإنسانية التي تشكلها ناقلة النفط “صافر” الراسية في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة اليمنية عن موافقة مصر على تسيير رحلات مباشرة بين صنعاء والقاهرة، ضمن إطار هدنة في البلد الذي مزقته الحرب. وفي الثاني من أبريل الماضي دخلت هدنة في اليمن حيز التنفيذ بوساطة من الأمم المتحدة، على أن تستمر لشهرين.
ويشمل اتفاق الهدنة السماح برحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي، الذي كان مفتوحا فقط لرحلات المساعدات الدولية منذ 2016، ما يمثل بارقة أمل نادرة في الصراع بعد حرب مدمرة.