قال رئيس مصلحة الدمغة اللواء أحمد سليمان، إن بعض صغار التجار والورش الصغيرة طرحت كميات من الذهب غير مطابقة للأعيرة في العيد، وباعوا الذهب بأسعار غير منطقية تماما.
وأفاد بأن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاع أسعار الذهب على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية، إذ أنه الملاذ الآمن للاستثمار على مستوى العالم كله، حيث بدأ كثيرون شراء الذهب وإيداع مدخراتهم في شكل سبائك ذهبية.
وأوضح أن الوضع في مصر كان مختلفا، حيث زاد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه واتجه المواطنون إلى شراء الذهب.
وقال رئيس مصلحة الدمغة، أن بعض ضعاف النفوس من صغار التجار يريدون افتعال مشكلة غير حقيقية لاستغلال الأحداث وتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأكد أن بعد التجار نشروا شائعات من خلال بعض القنوات ومنصات التواصل الاجتماعية لحث الناس على شراء الذهب، ثم تدشين عروض لتحقيق مكاسب غير مشروعة وأرباح طائلة، وبعضهم كان يطرح الذهب غير مطابق المواصفات، أي أقل من العيارات القانونية.