شهدت مدرسة السيدة زينب الإعدادية بنات إقبال كثيف من المواطنين للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على الدستور حيث لوحظ أن هناك عملية توافق وتنظيم بين رجال القوات المسلحة وقوات الداخلية في تنظيم عملية الاستفتاء , وان قوات الجيش يصطفون في مقدمة أبواب اللجنة لحماية الجبهة الخارجية لها , ومساعدة الناخبين ذوى الاحتياجات الخاصة للوصول الى مقر اللجان والبحث عن رقم القيد في جداول الانتخاب .
بينما يقف رجال الشرطة داخل اللجان لمنع أي احتكاكات بين الناخبين ومشرفي اللجان وكذالك إرشاد الناخبين على أرقام اللجان ومحاولة تنظيم عملية البحث على رقم الانتخاب في كشوفات الانتخاب .
الجيش والشرطة وجهان لعملة واحدة
قال عقيد هاني مصطفى مسئول تامين مدرسة السيدة زينب بنات فى تصريحات خاصة لـ"شبكة رصد " آن عملية الاستفتاء تسير بسهولة ويسر ولا توجد اى معوقات تعوق حركة سير عملية الاستفتاء وأنه يوجد هناك تنسيق بين رجال الجيش والشرطة فى تامين مقار الانتخاب حيث ان قوات الجيش يتمركزون على أبواب اللجنة لتأمينها من الخارج .
وارجع هاني هذا إلى أن الصورة التى رسمت فى ذهن المصرين عن رجال الداخلية فى الأيام الأخيرة تجعلهم غير واثقين في تامين الجبهة الخارجية للجان على غرار رجال القوات المسلحة وكلنا نعلم قدر الاعتزاز والتقدير الذى يقدمه المواطن المصري لرجل الجيش .
وأضاف هانى أن رجال الشرطة ينتشرون داخل مقر الاستفتاء لمنع حدوث اى احتكاكات بين الناخبين واحد القضاة وأيضا مساعدة المسنيين الى الوصول الى لجان الاستفتاء .
وأخيرا قال هانى إن الجيش والشرطة وجهان لعملة واحدة ويعملون دائما على انتشار الاستقرار فى البلاد .
العملية تسير بسهولة
ومن جانبه قال المستشار محمد عبدالله احد القضاة المشرفين على عملية الاستفتاء فى هذه اللجنة فى تصريحات لـ " رصد " إن عملية الانتخاب تسير بشكل جيد منذ صباح اليوم حيث وصل القضاة المشرفين على الاستفتاء الى مقرات اللجان فى تمام الساعة الثامنة صباحا .
وعن نسبة الإقبال قال عبد الله النسبة فى صباح اليوم كانت ضئيلة إلى حد ما بينما ازدادت فى بشكل مرتفع بع أذان الظهر مباشر , وأضاف عبداللة انه توجد فى " حوش المدرسة " كشوفات تضم أسماء الناخبين ورقم لجنتهم ويقوم بهذه العملية " مشرفى الكشوفات " حيث نشبت مشادات كلامية كادت أن تصل إلى الاشتباكات بالايدى بين احد مشرفى الكشوفات و بعض المواطنين بسبب التكدس على الكشوفات بشكل عشوائى غير منظم حيث طلب مسئول الكشوفات المواطنين بالتزام الدور والوقوف صفا واحد إلا أن احد المواطنين قال لة " إحنا شغالين عندك " ولكن رجال الشرطة سيطرت على الموقف ونجحت فى إقناع المواطنين بالوقوف صفا واحدة "طابور " لتنظيم عملية البحث عن الاسم ورقم القيد ورقم اللجنة .
وأخيرا قال عبد الله انه لا توجد اى تجاوزات من القضاة ولا المشرفين على اللجان وان للمواطن الحرية التامة فى الإبداء برأيه دون اى قيود او توجيه
وفى نفس السياق قال المستشار محمود مرعى احد القضاة المشرفين على عملية الاستفتاء بمدرسة الخيديوية بالسيدة زينب لـ" رصد " ان الاستفتاء يمر بشكل جيد ونسبة الإقبال كبيرة جدا ويوجد تعاون من قبل كل المشرفين داخل كل لجنة بينهم وبين الموطنين .
وأوضح مرعى انه خرج من منزلة فى تمام الساعة السادسة صباحا حتى يتلاشى اى أزمة مرورية لكي يصل إلى اللجنة فى الميعاد المحدد .
وأشار مرعى إلى انه تم الاحتكاك لفظيا من سيدة تدعى أنها من احد الأحزاب الليبرالية واحد مشرفى عملية الاستفتاء والذي كان ملتحى حيث علقت السيدة على لحية المشرف " حاميها حراميها " ولكن المشرف التزم بالصمت وتم إخراج السيدة خارج اللجنة مباشرة بعد الإدلاء بصوتها