كشف وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، عن زيارة محتملة لنظيره المصري سامح شكري إلى إسطنبول خلال شهر رمضان المبارك.
وأشار في الوقت ذاته إلى أن وزير الدفاع خلوصي أكار سيزور الاحتلال الإسرائيلي للتباحث حول القضايا العسكرية والأمنية.
وقال تشاووش أوغلو بأن هناك خطة للقاء وزير الخارجية المصري في مأدبة إفطار بإسطنبول خلال شهر رمضان إذا لم يحدث أي تغيير حيث من المحتمل أن يصل وفد على مستوى وزير الخارجية من مصر إلى تركيا قريبا.
وكانت الكاتبة هاندا فرات، كشفت في وقت سابق أن التطبيع الكامل مع مصر يسير ببطء، موضحة أن القاهرة كانت منزعجة من أنشطة جماعة الإخوان المسلمين في تركيا، ولكن أنقرة أوقفت أنشطة المعارضة المصرية.
وتابعت بأن أنقرة اتخذت خطوة جديدة بتعيين قائم بالأعمال على مستوى سفير، وبانتظار استجابة مصر.
جاء ذلك في اجتماع لحزب العدالة والتنمية بحسب صحيفتي “حرييت” و”Türkiye Gazetesi” أجرى خلاله تقييما بشأن العلاقات مع مصر والسعودية والإمارات وإسرائيل وأرمينيا.
وقال تشاووش أوغلو: “لقد قطعنا مسافة مع الإمارات والسعوديين، وتم تفعيل آلية التعاون القضائي لقضية الصحفي جمال خاشقجي في نطاق تطبيع العلاقات”
وحول العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، أشار الوزير التركي إلى أن السلطة الفلسطينية رحبت بتطبيع العلاقات التركية-الإسرائيلية وتدعم ذلك.
ولفت إلى أنه سيزور الأراضي الفلسطينية المحتلة في وقت لاحق من الشهر الجاري.
ونوهت “حرييت” إلى أنه في حين أن الجدول الزمني للزيارة التي كان من المتوقع سابقا أن تجرى في 3 أبريل، قد تغير، فإن الوزير المرافق لتشاووش أوغلو أيضا قد تغير.
وكان من المقرر أن يرافق تشاووش أوغلو وزير الطاقة فاتح دونماز، لكن تبين أن الوزير المرافق سيكون خلوصي أكار وزير الدفاع التركي.
وذكرت الصحيفة التركية أن زيارة أردوغان إلى “إسرائيل” سيتم التخطيط لها بعد زيارة الوزراء.