انشأ الجيش السوري الحر محكمة في المناطق الخاضعة له في مدينة حلب لتسيير أمور المواطنين في غياب مؤسسات الدولة.
وذكرت قناة "الجزيرة" الفضائية اليوم (الجمعة) أنه يوجد في مقر هذه المحكمة الحديثة العهد سجن للمتهمين بالسرقة أو التحرش الجنسي وجنح أخرى، كما يضم قاعدة للسجن العسكري وهى تضم عناصر من الجيش الحر المتهمين بارتكاب تجاوزات.
وأشارت إلى أن المحكمة التابعة للجيش السوري الحر تعتمد القانون الجزائي العربي الموحد، مضيفة أن المحكمة تعمل بالتعاون مع عناصر الشرطة المعارضة.
وكانت فيكتوريا نولاند -المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية- قد قالت: "إن أيام نظام الرئيس السوري بشار الأسد أصبحت معدودة، والمعارضة السورية حققت مكاسب كبيرة في الأيام والأسابيع الأخيرة على أرض الواقع، واستحوذت على منشأة عسكرية كبيرة خارج حلب وقاعدة الشيخ سليمان الكبيرة، وغيرها من المنشآت العسكرية الهامة".
وتشهد سوريا منذ ما يقرب من عامين حركة احتجاجات مناهضة للنظام الحاكم تطورت لتشهد عمليات عسكرية وأعمال عنف في معظم المناطق السورية، مما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا، ونزوح مئات الآلاف داخل وخارج البلاد.