أعلنت حركة «حماس»، أنها أنهت سلسلة من اللقاءات بين قيادات عسكرية وسياسية مع حركة «الجهاد الإسلامي»؛ لبحث قضايا فلسطينية.
وقالت الحركة في بيان صادر عنها، الإثنين، إنها «أنهت سلسلة من اللقاءات الموسعة مع حركة الجهاد الإسلامي شارك فيها قادة سياسيون وعسكريون».
وأضافت «تناولت اللقاءات هموم شعبنا وقضيتنا الوطنية، وآليات تعزيز برنامج المقاومة، وسبل تطوير العلاقات الثنائية، وترسيخ العمل المشترك بين الحركتين باعتبارهما رأس حربة مشروع المقاومة جنباً إلى جنب مع فصائل المقاومة كافة وكل الوطنيين الأحرار».
وتابعت موضحة أن «الحركتين ستشكلان لجان عمل مشتركة على جميع المستويات».
وبحسب البيان «تعهدت الحركتان بالمضي في طريق المقاومة والوحدة، وصولاً إلى تحقيق أهدافنا في التحرير والعودة».
ويعاني سكان قطاع غزة، المتخطي وعددهم مليوني نسمة، أوضاعا اقتصادية ومعيشية صعبة جراء استمرار حصار الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2006 .
كما تعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا، منذ عام 2007، حيث تسيطر «حماس» على قطاع غزة، في حين تدير الضفة الغربية الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة «فتح» بزعامة الرئيس محمود عباس.