نعت حركة صحفيون من اجل الإصلاح الحسيني أبو ضيف – الصحفي بجريدة الفجر، وأحد شهداء أحداث الاتحادية – الذي توفى اليوم بعد إصابته في أحداث قصر الاتحادية، مؤكدة أن الدم الصحفي سيكون لعنة على من قتله ولن يمر دون عقاب.
وتدعو الحركة أعضاء مجلس النقابة والنقيب ، إلي تحمل مسئوليتهم النقابية والإنسانية إلى القصاص من قتلة الشهيد محمد محمود والحسيني أبو ضيف ، الذي يبدو انه واحد في المرتين ، مؤكدة أن النيابة العامة، ووزارة الداخلية مدعوة للكشف عمن قتل أبو ضيف، وعشرة من شباب الإخوان المسلمين أمام قصر الاتحادية وتقديمهم للعدالة في اقرب وقت.
وتحمل الحركة جبهة الإنقاذ الوطني المسئولية السياسية عما ألت إليه الأوضاع في البلاد ، من سقوط الحسينى وعدد من شباب الإخوان المسلمين ، بعدما مدت الجبهة يدها إلي التحالف مع فلول الحزب الوطني، المنحل على حد قولها.
وكان الصحفي أبو ضيف قد أصيب بطلق ناري بالمخ أدى إلى تهتك في خلايا المخ وكسر بقاع الجمجمة وكسر في الفقرات العنقية أثناء الأحداث التي وقعت في محيط قصر الاتحادية الأسبوع الماضي أدخلته في غيبوبة كاملة، وقام الأطباء بعمل كافة الإسعافات والعلاجات حتى توفى اليوم متأثرا بجراحه.
