قال وزير الخارجية الجزائري «رمطان لعمامرة»، الإثنين، إن «مشوار المصالحة الفلسطينية» الذي تستضيفه بلاده «انطلق».
وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الكويتي «أحمد ناصر الصباح»، أن «الجامعة العربية ستقرر في مارس المقبل موعد انعقاد القمة العربية مزمعة بالجزائر».
والسبت، وصل لعمامرة إلى الكويت، في زيارة تستمر 3 أيام، من أجل المشاركة في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، الذي انعقد الأحد.
وتابع الوزير الجزائري: «جهودنا تهدف لجعل الجانب الفلسطيني المشارك في القمة يتحدث بصوت يعبر عن جميع الفصائل».
من جانبه، قال وزير الخارجية الكويتي، إن بلاده «ستكون أول المشاركين في قمة الجزائر وآخر المغادرين».
والسبت، وصل وفدان من «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» وحركة «الجهاد الإسلامي»، إلى الجزائر، تلبية لدعوة رسمية للتباحث حول المصالحة وسبل إنهاء الانقسام الفلسطيني.
وفي 6 ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال مؤتمر صحفي عقب استقباله نظيره الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة بالجزائر العاصمة، اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، دون تحديد موعده.
