أكد هشام مصطفي ، رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن بيان القوات المسلحة وجه رسالة للقوى العلمانية أن مرسى ليس مبارك ويجب ألا تعولوا على الجيش أن يكون جزءا من سيناريو إسقاط الرئيس .
وطالب مصطفى الشرطة والجيش بالدفاع عن الشرعية وعن الرئيس المنتخب بإرادة شرعية ، مؤكدا أن القوى العلمانية تفتئت على الشرعية وعلى الملايين التي انتخبت الرئيس مرسى ،محذرا القوى العلمانية من أن العناد والتعنت قد يجعل الأمور تفلت من أيديهم ويدخل البلاد في حرب أهلية تأتى على أخضر واليابس وساعتها لن ينفع الندم .
وطالب مصطفى الرئيس مرسى بالمضي قدما في الطريق الديمقراطي الذي اتخذه وأن يجرى تعديلا على الإعلان الدستوري بإلغاء المادة السادسة وتحديد القرارات السيادية حتى يزيل تخوفات القضاة والقوى الوطنية الحريصة على مصلحة البلد خاصة وأن قانون الطوارئ يغنى عن المادة السادسة .
وأشار مصطفى إلى أن القوى العلمانية والليبرالية لن تقبل التفاوض وكل هدفها خلق حالة من السيولة لوئد الدستور ، ومنع إجراء الاستفتاء عليه بما يمثله من تهديد لفلول النظام البائد متمثلا في مادة العزل السياسي .
وطالب مصطفيالقوى الإسلامية بضبط النفس وعدم الانقياد وراء محاولات القوى العلمانية لجرهم لأتون الصراع الدموي حتى لا نعطى الفرصة لأعداء البلد لتكرار تجربة الجزائر .