أكد عبد الفتاح السيسي دعم بلاده للرئيس التونسي قيس سعيد، وما يقوم به من «إجراءات»، وذلك خلال استقباله وزير الخارجية الجزائري «رمطان العمامرة»، حيث سلمه الأخير رسالة من الرئيس الجزائري «عبد المجيد تبون».
تضمنت الرسالة اعتزاز الجزائر بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، والاهتمام بتعزيز مجالات التعاون الثنائي مع مصر في كافة المجالات، معبرًا عن تطلعه لمزيد من التنسيق والتشاور مع الرئيس المصري خلال الفترة المقبلة لمواجهة التحديات المتعددة الاشكال التي تواجها المنطقة والأمة العربية ودعم العمل العربي المشترك.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة «بسام راضي» إن اللقاء تناول التباحث حول سبل تعزيز آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم التأكيد على أهمية عقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة على مستوى رئيسي الوزراء خلال العام الجاري، فضلا عن عقد الدورة المقبلة لآلية التشاور السياسي على مستوى وزيري الخارجية، بما يخدم جهود دعم العلاقات وتعميق الشراكة الثنائية بين البلدين، وتعزيز أطر التعاون والتنسيق إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك وذلك من اجل تحقيق الاستقرار والامن والتعاون والتضامن.
وعلى صعيد القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، تم التباحث حول مستجدات الوضع في ليبيا؛ حيث توافق الطرفان حول أهمية العمل على تحقيق الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة ليبيا وتوحيد مؤسساتها الوطنية، خاصة العسكرية والأمنية، تعزيزًا للجهود الدولية.