نددت الأمم المتحدة بمقتل عدد من الاطفال، وتشويه آخرين في ميانمار إثر هجمات مسلحة الأسبوع الماضي تتعلق بالنزاع الدائر بالبلاد.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.
وقال “دوجاريك” إن “منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أدانت اليوم قتل أربعة أطفال على الأقل، وتشويه العديد من الأطفال الآخرين، خلال تصعيد النزاع على مدار الأسبوع الماضي في ميانمار”.
وأوضح أن الأطفال الأربعة تنوعت وسائل قتلهم ما بين الاستهداف بالرصاص أو في غارات جوية مكثفة وهجمات بقذائف الهاون، كما أصيب عدد آخر.
ونقل دوجاريك عن المديرة الإقليمية لليونيسف لمنطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ “ديبورا كوميني” قولها في بيان: “تشعر يونيسف بقلق بالغ إزاء الصراع المتصاعد في ميانمار وتدين التقارير التي تفيد باستخدام الضربات الجوية والأسلحة الثقيلة في المناطق المدنية”.
ودعت كوميني “أطراف النزاع لحماية الأطفال باعتبارها أولوية قصوى وحثت علي ضرورة اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان إبعاد الأطفال عن القتال وعدم استهداف المجتمعات السكانية”.
وحثت على “اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان تحقيق مستقل في هذه الحوادث، حتى يمكن محاسبة المسؤولين عنها”.
ومطلع فبراي نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سو تشي.